في عام 2007، أظهر تحليل لعلامات جروح على عظمتين بقريتين وُجدتا في سانغيران أن الجروح حدثت قبل 1.5 إلى 1.6 مليون عام عبر أدوات صدفية. هذا هو الدليل الأقدم لوجود الإنسان الباكر في إندونيسيا. اكتُشفت بقايا متحجرة لإنسان منتصب (هومو إريكتوس)، تُعرف شعبيًا «بإنسان جاوة»، للمرة الأولى من قبل عالم التشريح الهولندي يوجين دوبوا في ترينيل عام 1891، ويُقدّر عمرها بما لا يقل عن 700 ألف عام، وكانت في ذلك الوقت أقدم سلف بشري عُثر عليه على الإطلاق. وُجدت بقايا إضافية لإنسان منتصب بعمر مماثل في سانغيران في ثلاثينيات القرن العشرين من قبل عالم الأنثروبولوجيا غوستاف هنريش رالف فون كوينيغسفالد، الذي كشف في الفترة التاريخية نفسها بقايا في نغاندونغ، بالإضافة إلى أدواتٍ أخرى متطورة، أُعيد تأريخ عمرها في عام 201…
قرأ أكثر